تحمل المواجهة بين الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، والبرتغالي جورجي جيسوس، نظيره في الهلال، خلال لقاء الفريقيْن، الإثنين، عنوانًا أساسيًا هو الفوارق الضخمة بينهما، إذ يُعد يايسله من المدربين الواعدين، كونه يمضي حاليًا عامه الرابع في مشواره التدريبي، على عكس جيسوس الذي صال وجال وطبع الكثير من بصمات النجاح مع عدة أندية وعلى أكثر من مسرح.
وبدأ جيسوس مسيرته التدريبية عام 1990 مع نادي أمورا البرتغالي، وكان حينها يايسله طفلًا في الثانية من عمره، إذ وُلد مدرب الأهلي بتاريخ 5 أبريل 1988 في مدينة نورتينجن الألمانية، والتحق عام 2001 بأكاديمية نادي شتوتجارت، في وقت كان فيه جيسوس مدربًا لنادي فيتوريا سيتوبال، في المحطة السادسة من مسيرته التدريبية.
وفي العام 2008، أنهى يايسله موسمه الأول لاعبًا محترفًا، مع نادي هوفنهايم الألماني، تزامنًا مع فوز جيسوس بأول ألقابه مدربًا، والتي جاءت مع نادي براجا البرتغالي في النسخة الأخيرة من كأس إنترتوتو الأوروبية.
وبدأ يايسله مسيرته الشخصية في عالم التدريب مطلع العام 2021، مع نادي ليفيرينج النمساوي، في وقت كان يخوض فيه جيسوس محطته التدريبية الـ 17، مع نادي بنفيكا البرتغالي، فيما احتفل يايسله بأول ألقابه مدربًا بتاريخ 1 مايو 2022، عندما تُوّج مع سالزبورج بكأس النمسا، في وقت كان يحمل فيه حائط إنجازات المدرب جيسوس 19 لقبًا مع 5 أندية مختلفة.
وتؤكد مواعيد المسابقات الكبرى تفوّق جيسوس في عامل الخبرة، فهو قاد الأندية التي دربها في 159 مباراة في البطولات القارية بين أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا، دون احتساب مباريات التصفيات، فيما اقتصرت تجربة يايسله القارية حتى الآن على 16 مباراة بين دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، خلال محطته مع سالزبورج.
ويتفوق جيسوس كذلك على يايسله في عدد الانتصارات التي حققها في دوري روشن السعودي، إذ قاد جيسوس الهلال نحو 40 فوزًا في 47 مباراة، بنسبة 85 في المئة، مقابل 16 فوزًا في 29 مباراة ليايسله، بنسبة 55 في المئة.
