أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 3 فبراير/شباط، رحيل مهاجمه الإنجليزي ماركوس راشفورد بعد سنوات طويلة قضاها بين أسوار ملعب “أولد ترافورد”، فاقت العقد من الزمن.
وجاء رحيل راشفورد عن مانشستر يونايتد بعد دخوله في صدام مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، الذي أبدى عدم رضاه عن أسلوبه في التدريبات، وفقًا للتقارير.
أستون فيلا يضم ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد
قال مانشستر يونايتد في بيان عبر موقعه الرسمي: “ينضم ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة حتى نهاية موسم 2024-25”.
واكتفى راشفورد بالظهور في 23 مباراة مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث سجل خلالها 7 أهداف. وكان آخر ظهور له مع الشياطين الحمر في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما شارك في الفوز على فيكتوريا بلزن (2-1) في الدوري الأوروبي.
ويأتي رحيل راشفورد إلى أستون فيلا في اليوم قبل الأخير من فترة الانتقالات الشتوية، بعد ساعات من تأكيد مانشستر يونايتد تعاقده مع المدافع الدنماركي الشاب باتريك دورغو (20 عامًا) من نادي ليتشي الإيطالي؛ كما هو ثاني مهاجم يُغادر صفوف الفريق بعد انتقال اللاعب البرازيلي أنطوني على سبيل الإعارة إلى ريال بيتيس الإسباني في وقت مبكر من نفس فترة الانتقالات.
وكان المهاجم الإنجليزي قد بدأ مسيرته في الشياطين الحمر في يوليو/تموز 2014، حيث تألق مع أكاديمية النادي، حيث تم تصعيده إلى فريق تحت 18 عامًا، ومنه للفريق للأول في 2016.
وذكرت وسائل إعلام إنجليزية أن أستون فيلا وافق على دفع 75% على الأقل من راتب راشفورد الذي يبلغ 350,000 جنيه إسترليني أسبوعيًا، مع إمكانية زيادة النسبة إلى 90% بناءً على المكافآت المرتبطة بالأداء، وقد يقوم فريق المدرب أوناي إيمري بتحويل الإعارة إلى صفقة بيع دائمة في الصيف مقابل 40 مليون جنيه إسترليني.
وجذب راشفورد اهتمام العديد من الأندية الأوروبية خلال فترة الانتقالات في يناير بعد معاناته في مانشستر هذا الموسم، وزعمت تقارير وجود اهتمام من أندية مثل ميلان، برشلونة وبوروسيا دورتموند، لكن راتب راشفورد كان يشكل عائقًا كبيرًا بشأن رحيله.