تتفاوت رواتب لاعبي الترجي الرياضي التونسي بشكل ملحوظ، حيث تبرز الفجوة بين الرواتب المرتفعة للاعبين المحترفين ونجوم الفريق، والرواتب الضعيفة التي يتقاضاها اللاعبون الشباب.
ويأتي أعلى راتب في الفريق من نصيب الجزائري يوسف بلايلي، الذي يحصل على 70 ألف يورو شهريًا، يليه راتب ياسين مرياح بمبلغ 60 ألف يورو. كما توجد مجموعة من اللاعبين الآخرين الذين يتقاضون رواتب مرتفعة، مثل البرازيليين يان ساسي ورودريغو رودريغيز، والجزائري محمد أمين توغاي، حيث تتراوح رواتبهم بين 20 و40 ألف يورو.
في المقابل، يتقاضى عديد لاعبي الترجي الشباب رواتب متواضعة؛ إذ يحصل قصي معشة وزين الدين كادة وقصي السميري وغيث الوهابي وزكريا العايب على أقل الرواتب، حيث لا يتجاوز راتبهم الألف يورو شهريًا، مما يعكس التحديات المالية التي قد تواجههم في مسيرتهم الرياضية.
كيف يقاوم الترجي كتلة الرواتب الضخمة لنجومه؟
يحقق “نادي باب سويقة” أرباحًا مالية كبيرة، ترجع أساسًا لمشاركته الناجحة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا وتأهله إلى مونديال الأندية.
كما تسهم الاشتراكات الموسمية لجماهير الترجي في تعزيز الموارد المالية للنادي، بالإضافة إلى الدعم السخي لرئيس النادي حمدي المدب. ومع ذلك، يظل العبء المالي الناتج عن الرواتب الشهرية للاعبين، وخاصة في فرع كرة القدم، تحديًا إستراتيجيًا كبيرًا للنادي.
ويسعى الترجي بلا هوادة للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تحت قيادة المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو، ما يتطلب تحسين الأداء وزيادة الاستثمارات في اللاعبين، وهو ما يبرز في تشكيلة الفريق خلال الموسم الكروي الحالي 2024-25.