يستعد النجم المصري محمد صلاح لقيادة هجوم فريقه ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد، في المباراة المُقررة إقامتها مساء الأحد، بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة “كأس كاراباو”.
ومن المُزمع أن تُقام المباراة على أرضية ملعب “ويمبلي” بالعاصمة الإنجليزية لندن، بدايةً من الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت مكة المُكرمة والدوحة (السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة).
في هذا التقرير، يُسلط “winwin” الضوء على 3 عوامل تحفز صلاح بشكل خاص، قبل مواجهة نيوكاسل المُرتقبة.
تعويض خيبة دوري الأبطال
يقدم محمد صلاح مستويات استثنائية مع ليفربول هذا الموسم، لدرجة أصبح الدولي المصري معها مُرشحًا بارزًا للتتويج بجائزة الكرة الذهبية هذا العام 2025.
لكن إقصاء ليفربول من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي، جاء ليقلص حظوظ صلاح في الفوز بالكرة الذهبية، حسبما يفيد به مراقبون.
ومن هنا، تصبح مباراة الغد أمام نيوكاسل ذات أهمية أكبر؛ حيث يمكن لصلاح أن يعوض خيبة الإقصاء الأوروبي بصورة سريعة، في حال تمكن من قيادة ليفربول إلى الظفر بلقب كأس الرابطة.
إنجاز استثنائي
خلال مسيرته الاحترافية، تُوّج صلاح بـ10 ألقاب جماعية، بواقع لقبين مع بازل في بطولة الدوري السويسري، و8 ألقاب مع ليفربول (لقب واحد في بطولات الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودرع الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، لقبان في كأس الرابطة الإنجليزية).
ويعني ذلك أن صلاح لم يسبق له التتويج بـ3 ألقاب في بطولة واحدة حتى الآن، لكن ذلك قد يتغير غدًا؛ حيث يملك “مو” فرصة لحصد كأس الرابطة الإنجليزية للمرة الثالثة بعد موسمَي 2021-22 و2023-24.
هدف لم يسجله محمد صلاح من قبل
رغم تتويجه بلقب كأس الرابطة في مناسبتين سابقتين، فإن صلاح لم يسبق له أن سجّل هدفًا بنهائي المسابقة المحلية، بعيدًا عن ركلة الترجيح التي سددها بنجاح في شباك تشيلسي بنهائي 2021-22.
وخاض صلاح الدقائق الـ120 في نهائي 2022 أمام تشيلسي؛ حيث تعادل الفريقان سلبيًا قبل أن يفوز ليفربول بركلات الترجيح. وفي نهائي 2024 (أمام تشيلسي أيضًا)، غاب صلاح عن تشكيلة “الريدز” بداعي الإصابة.
ويعني ذلك أن محمد صلاح يحلم غدًا بتسجيل هدفه الأول، في مباراته النهائية الثانية، آملًا حصد كأسه الثالثة، ببطولة كأس الرابطة.