تداولت بعض الصفحات والمواقع غير الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تشير إلى قرب النجم السابق لمنتخب تونس والترجي الرياضي، خالد بن يحيى، من تولي مهمة تدريب منتخب تونس في القترة القادمة.
وزعمت العديد من الأطراف أن لجنة التسوية المكلفة بتسيير شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم تنوي تعيين خالد بن يحيى لتولي مهمة تدريب المنتخب التونسي، ليشرف على الفترة المقبلة. وهو ما نفته مصادر خاصة لموقع “winwin” جملة وتفصيلا.
حقيقة تدريب بن يحيى منتخب تونس
وأكدت مصادرنا أن الخبر عارٍ عن الصحة تمامًا، حيث إن لجنة تسير أعمال الاتحاد برئاسة كمال إيدير لا تفكر في تعيين مدرب جديد، وستترك هذه المهمة إلى المكتب الجامعي الجديد بعد الانتخابات المقررة في يناير المقبل.
وأضافت المصادر ذاتها أن ملف اختيار المدرب الجديد لا يدخل ضمن أولويات اللجنة التسيرية التي تسعى للتحضير لعقد جلسة عامة وجلسة خارقة للعادة نهاية ديسمبر المقبل، من أجل تنقيح قوانين الترشح لانتخابات المكتب الجامعي، وذلك تقييدًا بتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من بن يحيى أنه يأمل بالفعل في نيل فرصته لقيادة الجهاز الفني لمنتخب “نسور قرطاج” خلال الفترة المقبلة، لكنه لن يطرق باب أي مسؤول لطلب هذه المهمة. علمًا أن منتخب تونس، بعد تأهله إلى كأس أفريقيا، سيركن للراحة قرابة 4 أشهر قبل استئناف مشواره في تصفيات كأس العالم 2026.
ويذكر أن خالد بن يحيى، وهو من بين أفضل المدافعين في تاريخ تونس، سبق له تدريب ناديه الترجي في عدة مناسبات، وتوج معه بالثنائية المحلية عام 2006، كما أشرف على تدريب عدة أندية تونسية أخرى مثل النادي البنزرتي، قوافل قفصة، الأولمبي الباجي، وإتحاد تطاوين، كما سبق له أن خاض تجربة خارجية مع فريق مولودية الجزائر.