إحصائية جديدة تحبط “برشلونة هانز فليك” وتنصف تشافي

تعرض برشلونة لهزيمة جديدة في الدوري الإسباني؛ بسقوطه 1-2 أمام ضيفه لاس بالماس اليوم السبت، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب “لويس كومبانيس” الأولمبي، ضمن الجولة الـ15 من البطولة المحلية.

بهذه الهزيمة، تجمد رصيد البارسا عند 34 نقطة من 15 مباراة (11 فوزًا، تعادل واحد، 3 خسائر)، مُحتلًا المركز الأول، بفارق 4 نقاط فقط عن ريال مدريد، علمًا أن الريال خاض مباراتين أقل، ما يمنحه “فرصة ثمينة” للانقضاض على الصدارة.

وكان الفريق الكتالوني حقق 7 انتصارات متتالية في الجولات السبعة الأولى من الليغا، قبل أن تنهزم كتيبة المدرب الألماني هانز فليك بنتيجة 2-4 أمام أوساسونا، ضمن الجولة الثامنة من المسابقة.

وبعد خسارة أوساسونا، عاد البارسا لتحقيق 4 انتصارات متتالية في الدوري الإسباني، ومن ضمنها فوز عريض برباعية نظيفة على ريال مدريد بـ”مباراة الكلاسيكو”، قبل أن يدخل الفريق “فترة فراغ”؛ حيث مُني بهزيمتين (0-1 أمام ريال سوسيداد، 1-2 أمام لاس بالماس) مقابل تعادل (2-2 مع سيلتا فيغو) بالجولات الثلاثة الأخيرة.

وكان برشلونة قد حصد 34 نقطة أيضًا خلال الجولات الـ15 الأولى للدوري الإسباني الموسم الماضي 2023-24، تحت قيادة مدرب الفريق السابق، تشافي هيرنانديز.

وكان تشافي عرضة للانتقاد من قِبل جماهير البارسا على مدار الموسم الماضي، بسبب ترنح النتائج وتراجع المستوى، وقد اتخذت إدارة النادي، برئاسة خوان لابورتا، قرارًا بإقالة المدرب الشاب، وتعويضه بهانز فليك هذا الموسم.

تشافي يتفوق على فليك في موسمه الأول مع برشلونة

وإذا كانت حصيلة فليك في الجولات الـ15 الأولى من الموسم الحالي، تتعادل مع حصيلة تشافي بعد نفس عدد الجولات الموسم الماضي، فإن هيرنانديز يتفوق على المدرب الألماني بالنظر لأرقامه بصحبة “البلوغرانا” الموسم قبل الفائت.

وحصد “اللوس كوليز” 38 نقطة بعد خوضهم أول 15 مباراة في مشوارهم ببطولة الدوري الإسباني موسم 2022-23، قبل أن يواصل الفريق المضي قدمًا ليُتوج باللقب.

يُذكر أن تشافي وصل إلى تدريب البارسا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، ليكون موسم 2022-23 أول موسم كامل يخوضه صاحب الـ44 عامًا على رأس الجهاز الفني لفريق “البلوغرانا”.

وقاد تشافي برشلونة في موسم 2022-23 للتتويج بلقبَي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية، لكن الفريق خرج “خالي الوفاض” بالموسم الماضي، لتعمد إدارة لابورتا لإقالة المدير الفني السابق للسد القطري، والاستعانة بفليك بدلًا منه.