عاد الجدل ليسيطر على مستقبل المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم كثرة التقارير السابقة التي تحدثت عن توصله إلى اتفاقٍ أولي من أجل تجديد عقده في “حديقة الأمراء” حتى عام 2029، بانتظار الإعلان الرسمي من الطرفين.
وفقًا لما ورد في موقع “onefootball“، انضم باريس سان جيرمان بصورة رسمية إلى سباق الراغبين في التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول الإنجليزي، الذي ينتهي عقده الراهن بنهاية هذا الموسم، ما يجعله متاحًا بالمجان خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ورغم امتلاك الباريسيين لاعبًا بحجم أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن، إلا أن دخول العملاق الفرنسي على سباق التعاقد مع أرنولد، أعاد الجدل حول حقيقة توصل النادي إلى اتفاق من أجل تجديد عقد المدافع المغربي حتى عام 2029.
صفقة أرنولد تثير الغموض حول مستقبل أشرف حكيمي
تعتقد بعض وسائل الإعلام أن اقتحام باريس سان جيرمان سباق التعاقد مع أرنولد، يأتي في إطار مساعي العملاق الفرنسي لإفساد خطط ريال مدريد في الحصول على اللاعب الإنجليزي، خاصة أن علاقة متوترة تجمع الطرفين منذ انضمام كيليان مبابي إلى النادي الملكي في صفقة انتقال حر الصيف الماضي، بعد انتهاء عقده مع الباريسيين.
لكن توقعات أخرى تتحدث عن رغبة باريسية في تعزيز صفوفه بلاعب من عيار ثقيل في مركز الظهير الأيمن، بهدف زيادة التنافس مع أشرف حكيمي، ومنح الأخير الراحة اللازمة في بعض المباريات، بالنظر إلى الضغوطات التي يعانيها نتيجة المشاركة المستمرة من دون توقف، وهو أمر سيعزز من حظوظ الفريق في حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
لكن هذه المؤشرات قد تبدو غير منطقية، بالنظر إلى كون أرنولد أحد أفضل اللاعبين في العالم عبر مركز الظهير الأيمن، وفكرة جلوسه بديلًا للنجم المغربي قد تكون غير منطقية، وسيرفضها بكل تأكيد، وهو ما يزيد الجدل حول الأسباب الحقيقية لهذه الصفقة.
أما أسوأ المتشائمين، فيعتقدون أن عقبة واجهت طريق الاتفاق بين حكيمي وباريس سان جيرمان، ما دفع الأخير للتحرك صوب أرنولد، بانتظار مفاجأة صادمة تعيد المدافع المغربي إلى ريال مدريد، أو تنقله صوب مانشستر سيتي أو حتى ليفربول.
جدير بالذكر أن الدولي المغربي يتربع على عرش أفضل لاعبي الدوري الفرنسي هذا الموسم، بمتوسط تقييم يبلغ (7.99) نقطة، بعد خوضه مع باريس سان جيرمان (23) مباراة عبر مختلف المسابقات، أحرز خلالها (3) أهداف، مع تقديم (7) تمريرات حاسمة.