ودّع مانشستر سيتي مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية من الدور ثمن النهائي، بخسارته أمام مضيفه توتنهام هوتسبير بنتيجة 1-2، في مباراة أقيمت على ملعب الفريق اللندني، الأربعاء.
فضّل بيب غوارديولا إراحة معظم نجوم الصف الأول، واعتمد على وجوه صاعدة في التشكيل الأساسي، على غرار جيمس ماكاتي (22 عامًا) ونيكو أوريلي (19 عامًا) وبقي إيرلينغ هالاند وبرناردو سيلفا والحارس إيدرسون مورايس في مقاعد البدلاء.
ودخل الفريق اللندني في صلب الموضوع مبكرًا بهدف سريع سجله المهاجم الألماني تيمو فيرنر في الدقيقة الخامسة، بعدما استغل تمريرة حاسمة من الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي.
واستمر تقدم توتنهام رغم استحواذ نجوم السيتي على الكرة بشكل واضح، لينجح السنغالي بابي ماتار سار في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة (25) بصناعة ثانية من كولوسيفسكي، وهو الهدف الذي حرك الفريق الزائر وجعله يضغط في الهجوم لتقليص الفارق.
وتمكن لاعب خط الوسط البرتغالي ماثوس نونيز في تسجيل هدف مانشستر سيتي الوحيد عند الدقيقة (45+4) عبر تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، بعدما وصلته توزيعة في القائم الثاني من الجناح البرازيلي سافينيو، وهو الهدف الذي انتهت عليه أحداث شوط المباراة الأول.
وتعرض البرازيلي سافينيو لإصابة بالغة جعلته يغادر أرض الملعب محمولًا على نقالة الإسعاف، حيث لجأ غوارديولا إلى إشراك لاعب الوسط الصاعد جاكوب رايت بدلًا عنه في الدقيقة (62)، وهذا ما قلّص من خطورة هجوم السيتي فيما تبقى من عمر المباراة.
وفشل نجوم مانشستر سيتي في الوصول إلى مرمى الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم، لينتهي اللقاء بفوز توتنهام وتأهله لربع النهائي، مقابل إقصاء مبكر للسيتي من المسابقة التي حقق لقبها في 8 مناسبات سابقة.
المباراة المقبلة لفريق مانشستر سيتي
بعد خروجه المبكر من كأس الرابطة، سيعود السيتي إلى مسابقة الدوري الإنجليزي، يوم السبت المقبل، حيث يسافر إلى مدينة بورنموث لمواجهة فريقها المحلي في الجولة العاشرة، وعينه على تعزيز موقعه في صدارة جدول الترتيب (23 نقطة)، حيث يتقدم بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الثاني.
أما توتنهام فيستقبل أستون فيلا على ملعبه يوم الأحد المقبل في الجولة ذاتها، حيث سيبحث فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو عن العودة إلى طريق الانتصارات، بعد خسارته في الجولة الماضية على أرض كريستال بالاس بهدف نظيف، ما جعله يتراجع إلى المركز الثامن بجدول الترتيب.