وجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رسالة دعم صادقة إلى مواطنه روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل النادي تحت قيادة المدير الفني الجديد.
التشابه بين أموريم ورونالدو لا يقتصر على العمر فقط (39 عامًا) فكلاهما انطلق من نادي سبورتينغ لشبونة إلى مانشستر، كما لعب الاثنان معًا في صفوف المنتخب البرتغالي.
لكن في الوقت الذي يواصل فيه كريستيانو رونالدو مسيرته كلاعب مع نادي النصر السعودي، اختار مواطنه الاعتزال في عام 2017 والتوجه إلى مجال التدريب، حيث أثبت نجاحه كمدير فني مميز.
يحل مدرب بورتو السابق مكان المدرب الهولندي إريك تين هاغ، الذي شهدت فترة قيادته للنادي توترًا ملحوظًا مع رونالدو، ما أدى في النهاية إلى مغادرة الأخير مانشستر يونايتد للمرة الثانية. ستكون أولى مهام المدرب البرتغالي إعادة ترتيب الفوضى التي خلفها سلفه، وهي مهمة تتطلب الكثير من الجهد والخبرة.
رغم كل التحديات، حظي المدير الفني الجديد بدعم كبير من فريق الإدارة الرياضي التابع لشركة INEOS، وهو ما يمنحه قاعدة قوية للانطلاق في تجربته الجديدة مع “الشياطين الحمر”.
كريستيانو رونالدو يبارك لمواطنه روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد
بعد تسجيله هدفًا رائعًا بضربة مقصية في فوز البرتغال الكبير على بولندا بنتيجة 5-1 في دوري الأمم الأوروبية، وجه نجم النصر السعودي رسالة دعم إلى أموريم قائلًا: “أتمنى لمانشستر يونايتد وروبن أموريم كل التوفيق في العالم”.
على صعيد آخر، كان قائد مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، قد سجل أيضًا في المباراة، وسيعود إلى أولد ترافورد ليكون تحت قيادة المدرب البرتغالي في مباراته الأولى مدربًا للفريق.
روبن أموريم يكشف سبب موافقته على تدريب مانشستر يونايتد
في مقابلة مع القناة الرسمية للنادي، كشف روبن أموريم عن سبب قراره بالانتقال إلى مانشستر يونايتد، متجاهلًا عروضًا من أندية أوروبية أخرى.
أوضح المدرب البرتغالي قائلاً: “أولاً، شعرت باتصال خاص مع النادي. وعندما أقول النادي، أعني كل شيء يتعلق بمانشستر يونايتد، ولكن الأهم بالنسبة لي هو العلاقة مع الأشخاص داخل الفريق”.
وختم: “النقطة الثانية هي تاريخ هذا النادي. بالإضافة إلى الشعور بأن الجميع هنا يتوقون لتحقيق النجاح. شعرت أن هذا المكان يحمل طابعًا خاصًا، وليس مجرد تجربة عابرة، وهذا ما جذبني كثيرًا”.
يجدر الذكر أن كريستيانو رونالدو يُعد من أساطير أولد ترافورد، حيث لعب مع النادي الإنجليزي 346 مباراة في جميع المسابقات، سجل 145 هدفًا وقدم 64 تمريرة حاسمة وفق بيانات منصة “ترانسفير ماركت” العالمية، كما قاده لنيل العديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا.