عبّرت جماهير ريال مدريد عن سخطها بشكل واضح بعد الخسارة المُذلة التي تلقاها النادي الملكي على يد برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، بخماسية مقابل هدفين، حيث انفجرت جماهير الملكي غضبًا في مدرجات ملعب “الجوهرة المشعة” بجدة ومع تلك الخسارة الثقيلة، وما حملته من أداء باهت لفريقها، دفعت الجماهير إلى توجيه انتقادات لاذعة طالت أبرز نجوم الفريق وإدارته.
وكان النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أول من تلقى النصيب الأكبر من صافرات الاستهجان، بعد أن ظهرت صورته على الشاشة الكبرى في الملعب، حيث بدا واضحًا أن الجماهير فقدت صبرها عليه، إذ ترى أن اللاعب لم يقدم المستوى المطلوب في المباريات الكبيرة هذا الموسم، ما جعله هدفًا لغضب المدرجات التي تنتظر دائمًا من نجومها التألق في اللحظات الحاسمة.
جماهير ريال مدريد تهاجم فينيسيوس جونيور!
شهدت الدقيقة (81) من نهائي كأس السوبر الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة لقطة مثيرة للجدل، عندما أطلقت جماهير الملكي صافرات استهجان قوية ضد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بمجرد ظهوره على الشاشة العملاقة في ملعب “الجوهرة المشعة”.
النجم البرازيلي، الذي طالما اعتبره المدريديستا أمل الفريق، لم يظهر بالمستوى المطلوب في المباراة، حيث افتقد للتركيز، وأضاع فرصًا محققة، هذا الأداء الباهت أثار استياء الجماهير، التي وجهت له صافرات الاستهجان تعبيرًا عن خيبة أملها.
الموقف لم يتوقف هنا، بل انتقل مباشرة إلى رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، الذي تعرض لصافرات مشابهة من الجماهير في الدقيقة (82)، في مشهد يعكس حالة الغضب والخيبة التي تعيشها جماهير الميرينغي عقب السقوط المدوي أمام الغريم التقليدي.
صافرات الاستهجان التي طالت بيريز تعكس حالة عدم الرضا عن إدارته، خصوصًا قراراته المتعلقة بسياسات التعاقدات، والتي يرى الكثيرون أنها السبب في تراجع قوة الفريق، وافتقاده للعمق والجودة اللازمة لمقارعة الكبار.
هذا الانقلاب الجماهيري يعكس حالة الغليان التي تعيشها جماهير ريال مدريد في أعقاب السقوط المدوي أمام برشلونة، ويثير تساؤلات حول قدرة النادي على النهوض من هذه الكبوة وإعادة ترتيب أوراقه قبل استكمال منافسات الموسم.
يُذكر أن ريال مدريد سقط للمرة الثانية تواليًا في الكلاسيكو أمام الغريم برشلونة، حيث كان انهزم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في “سانتياغو برنابيو”، حيث كان انتصر بأربعة أهداف نظيفة في الليغا.